الخميس، 19 يناير 2017

صرير الأقلام // قيد الانتظار / بقلم الأستاذ أحمد السراجي .

مازلت على قيد الإنتظار
لشيء لم أفهمه
خفيٌ عن الإدارك
ليس بإستثنائي
لكنه أعتباري
تجسيد لفكرة تلاقي الأرواح
أنا هنا وهوَ هناك
لحين موعد الأنصهار
ساعات تمُرُ بشغف
ملعونة لكنها ثمينة
تُحفةٌ فنيةٌ خرائط الإنتظار
حيث العلامات الدالة مغشي عليها
وكل الخطوط مُعبدةٌ بالوهم
أقواسٌ نرجسية
تُشير إلى طريقٍ واحد
تجتمع فيه خُلاصة المشاعر
المكان يشعر بالتوحد
والزمان يترنح لثمالة
وأجزاء الإنتظار مازالت صامدة
حيث بوابة الأمل لا تُغلق
هكذا أقول
وأنا غير ممسك باليقين
فهناك الزمان والمكان
حيث رقعة اللقاء
وموعد أراهُ بعيد بعيد
.ـــــــــــــــــــ
أحمــد السـراجــي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق