السبت، 21 يناير 2017

توقُ اليها..\\\\\\كمال حمد

توقُ اليها..
الى لمسةٍ حانيةٍ من يديها
الى بيتها والزقاقُ القديم..
ونافذة الجُلّنارْ 
اتوقُ الى نظرةٍ من وراءَ الجدارْ
الى قُبلةٍ مسروقةٍ في الخفاءْ
الى ضَّمةٍ تحت ظل النخيلٔ
وهمسُ الهديلْ
اتوق الى دفءِ ذاكَ السريرْ
وعطرُ العناقِ
وخصرُ الحريرْ
اتوق اشتياقاً
احنُ احتراقاً..
الى ركنِها..
فيئِها...دفئِها
وشفاه العبير..
اتوقُ الى جنتِها
 فوق ذاك السرير...!!

كمال حمد / العراق ...... .............
21/1/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق