فلسفة ألا تكون
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
يتوقفُ في منتصفِ النهارِ
وسطِ الطريقِ
بعدما أنهكهُ الفيءُ العتيقُ
القابعُ على كتفيهِ
يرومُ العبورَ
الى كوخِ أحلامهِ
عابراً ميدانِ الضياعِ٠٠
لا أحدَ يعرضُ عليهِ فسحةًَ للإستراحةِ٠٠
هنا على سرجِ (( الجزرةِ الوسطية ))
يحاورُ السيقانَ والعيونَ
والخصلات التي ترقصُ على الوجناتِ ٠٠
يستبيحُ الصمتُ شرفهُ وسمعتهُ الأبية ٠٠
تساقطتْ من تنهداتهِ حباتُ الوجعِ القديمِ ٠٠
يشعرُ الجسدُ بالوهنِ ،
تتنازلُ يداه عن كلِّ المستحقاتِ في تلك العناقيدِ الدانية٠٠
يجدُ في جيبهِ
همهماتٍ قديمةً لا تباعُ ولا تشترى ٠٠
كأنه من أصحابِ الكهفِ ٠٠
يعيشُ في زمنٍ يجب أن لا يكون ٠٠٠
•—•—•—•—•—•—•—•—•
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢١-١--٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق