الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

محارتي / الشاعر صلاح آل السلطاني

قصيدةقصيدة / محارتي
طفلتي .. 
إيقونتي ..
وردتي .. 
زهرتي ..
لؤلؤتي .. 
محارتي ..
انا بك اكون
ودونك لا اكون
واذ قلت غير هذا
فهذا يعني ضرب من الجنون
انت مركز العقل برأسي
وتنقشين فيه الظنون
اااااااااااااااه يا طفلتي
ليتني اسكن قلبك الحنون
مودتي انت وحبي الابدي
وانا دونك بلا هوية ..
بدون ...!
انت ايقونتي .. وزهرتي
لؤلؤة تسكنين العيون
يجتاحني هواك الملتهب
عبر ايامي الضائعات والسنين
هاتي يدك على صدري
واحترقي بشوقي الحزين
انت روحي التي بجنبي
وتعرفين مدى محبتي ..
وتتجاهلين ...!
اااااااااااااااااااااااااه
وردتي اخشى ان تذبلي
قلبك هو قلبي فلماذا
اذ ينبض بحبك تتعجبين
أ الى الان لم تشعري ؟
وعن محبتي تسألين
لماذا انا بالذات ...؟
احببتني دون الاخرين
هكذا انت تسألين...
ودموعي ترسم قلبا
منقوشا عليه محبتي...
وتقرئين ...!
كل هذا ولم تتعطفي
ولكلمة أحبك تتنكرين
وانا تائه بغرامك
اجوب الطرقات كالمتسولين
رثة ملابسي متعب شكلي ...
وتتعطرين ...!
ينظر الناس لي بغرابة
أهذا صالح صار كالمجانين
صيرني حبك ملك عشق
مثل قيس او جميل كمعتوهين
عطرك يثقب جدار القلب
وأنت منه احمرا تسيلين
فتخرج من الارض ورود
ونعناع وبخور وياسمين
تسألينني ما الذي يخرج
فابكي على صدرك جنينا
هذا شوقي قد اخضر
وانبت في الارض حنينا
وانت لاهية عني ..
وتتعجبين مني وتسألين
أ لهذا انا قد اوغلت بك ؟
فتجيبك عيوني ... وتبصرين
وانأ اتوق لمحادثتك
تتركينني وتنامين
فأتقلب بفراشي فراشة
يا وردتي لأعالي الجبال تبعدين
اسالك من انا ..؟
تتجاهلين ...!
طيب من انت ...؟
فتضحكين ...
وانا هائم بك صبابة
يحترق قلبي ملتهب الجبين
يعتريني دوار ...
فاسقط بلا وعي رهينا
وعيناك في ذاكرتي اغنية
ترددها اوردتي والشرايين
وأنت بعد كل هذا وذاك
مندهشة مني وتسألين
وقطار العمر قد مضى
وانت بكل خفة دم تتجاهلين
وتتبسمين ...
وتضحكين....
وتقهقهين ...
وانأ بكل براءة .. طفل
ناداه لحضن امه الحنين
صلاح آل السلطاني
العراق 
30 /آب / 2016
26/ ذي القعدة / 1437 / محارتي
طفلتي .. إيقونتي
وردتي .. زهرتي
لؤلؤتي .. محارتي
انا بك اكون
ودونك لا اكون
واذ قلت غير هذا
فهذا يعني ضرب من الجنون
انت مركز العقل برأسي
وتنقشين فيه الظنون
اااااااااااااااه يا طفلتي
ليتني اسكن قلبك الحنون
مودتي انت وحبي الابدي
وانا دونك بلا هوية ..
بدون ...!
انت ايقونتي .. وزهرتي
لؤلؤة تسكنين العيون
يجتاحني هواك الملتهب
عبر ايامي الضائعات والسنون
هاتي يدك على صدري
واحترقي بشوقي الحزين
انت روحي التي بجنبي
وتعرفين مدى محبتي ..
وتتجاهلين ...!
اااااااااااااااااااااااااه
وردتي اخشى ان تذبلين
قلبك هو قلبي فلماذا
اذ ينبض بحبك تتعجبين
أ الى الان لم تشعري ؟
وعن محبتي تسألين
لماذا انا بالذات ...؟
احببتني دون الاخرين
هكذا انت تسألين...
ودموعي ترسم قلبا
منقوش عليه محبتي...
وتقرئين ...!
كل هذا ولم تتعطفي
ولكلمة أحبك تتنكرين
وانا تائه بغرامك
اجوب الطرقات كالمتسولين
رثة ملابسي متعوب شكلي ...
وتتعطرين ...!
ينظر الناس لي بغرابة
أهذا صالحا صار كالمجانين
صيرني حبك ملك عشق
مثل قيس او جميل كمعتوهين
عطرك يثقب جدار القلب
وأنت منه احمرا تسيلين
فتخرج من الارض ورودا
ونعناعا وبخورا وياسمين
تسألينني ما الذي يخرج
فابكي على صدرك جنين
هذا شوقي قد اخضر
وانبت في الارض حنين
وانت لاهية عني ..
وتتعجبي مني وتسألين
أ لهذا انا قد اوغلت بك ؟
فتجيبك عيوني ... وتبصرين
وانأ اتوق لمحادثتك
تتركيني وتنامين
فأتقلب بفراشي فراشة
يا وردتي لأعالي الجبال تبعدين
اسالك من انا ..؟
تتجاهلين ...!
طيب من انت ...؟
فتضحكين ...
وانا هائم بك صبابة
يحترق قلبي ملتهب الجبين
يعتريني دوار ...
فاسقط بلا وعي رهين
وعيناك في ذاكرتي اغنية
ترددها اوردتي والشرايين
وأنت بعد كل هذا وذاك
مندهشة مني وتسألين
وقطار العمر قد مضى
وانت بكل خفة دم تتجاهلين
وتتبسمين ...
وتضحكين....
وتقهقهين ...
وانأ بكل براءة .. طفل
ناداه لحضن امه الحنين
صلاح آل السلطاني
العراق 
30 /آب / 2016
26/ ذي القعدة / 1437


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق