- ( عاصمةُ الخلافةِ لا تتألمي )
- بغدادُ عذرًا فالقصيدُ جفاني
- والضربُ في شعبِ العراقِ دهاني
- أو كيفَ يمكنُ أنْ أقولَ قصيدةً ؟
- منْ غيرِ تصريحٍ لها يرعاني
- لولا النفاقُ لقلتُ إنَّ عروبتي
- من جهلِهَا قد ضيَّعتْ إيماني
- إنَّ العروبةَ لو أرادتْ عيشةً
- *** ما عاشَ في دمِهَا سوى العلماني
- عذرًا ملوكَ العُرْبِ إنَّ خيولَكُم
- باتتْ مهددةً لدى الشيطانِ
- هذا العدوُّ لقد أطاحَ بدولةٍ
- نبعتْ ديانتُهَا من القرآنِ
- من ذا يقولُ على العروبةِ إنَّها ؟
- راحتْ تمدُّ جحافلَ الطوفانِ
- بغدادُ عفوًا إنني متخاذلٌ
- *** جودي على بطرحةِ النسوانِ
- أنا لستُ يا بغدادُ أحزنُ عندما
- ألقى الولاةَ يساعدونَ الجاني
- إنِّي رضيتُ بأنْ أكونَ مطيةً
- لجحافلِ الفئرانِ والغربانِ
- مُذْ أنْ ولدتُ وقد رأيتُ ولاتَنَا
- لا يفهمونَ طبيعةَ العدوانِ
- لو كنتُ مفتيًا لقلتُ صراحةً
- *** لا تستبيحوا الكفرَ في أوطاني
- بغدادُ لا تستسلمي إنِّي هنا
- ازدادُ بعدًا عنْ دنا الإنسانِ
- ما رحتُ يومًا كي أُعدَّ قصيدةً
- إلا عددتُ الموتَ قبلَ أواني
- بغدادُ لا تتساءلي إنِّي هنا
- في ساحةِ التعتيمِ والخذلانِ
- ما عدتُ أسمعُ من خيولِكِ صيحةً
- فلقد وقعتُ بقبضةِ السجَّانِ
- شعر/ حمودة سعيد محمود
- الشهير بحمودة المطيرى
السبت، 26 نوفمبر 2016
( عاصمةُ الخلافةِ لا تتألمي ) حمودة سعيد محمود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق