الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

** طيف و جسد **بقلم / مجدولين / سوريا ٢٩/ تشرين الثاني/٢٠١٦





  • ** طيف و جسد **

  • ذاتَ خيبةٍ عرِفتُ طيفي
  • على شرفةِ مرآةٍ محطمةٍ ،
  • شذراتٌ تناثرتْ على أديمِ
  • ليلٍ رُتِقَ بآهاتِ الصبرِ ،
  • ناجيتهُ ، اسمعتهُ همسي
  • لعلَه يرتدُ في جسدي ،
  • قهقه من حمقي ومن جهلي ،
  • أيقنتُ ان الاطيافَ تطوفُ
  • حول أجسادٍ اهترأتْ
  • ترقبُها بحسرةٍ و ألمٍ جللِ 
  • و أنْ لا عودةَ لروحٍ فارقَتْ
  • و لا صورةِ لجثةٍ بلا روحٍ ،
  • تحسست جسدي بأصابعٍ
  • غاصت بالهواء مرتعدةً
  • ويحي انا.... لست انا !!!
  • أسبحُ في خضمِ ماضٍ ولى 
  • أمواجُه تصفعُ شواطئَِ الاملِ ،
  • عبثاً أحاول ولوجَ جسدٍ
  • تراكمَ على منافذهِ حسراتٌ ،
  • أطلق زفراتٍ و آهاتِ ألمِ
  • عمقُها امتدَ من عمرِ إلى أزلِ ،
  • ركامُ خيباتٍ فوقَ نبضٍ ،
  • واهناً ينبضُ لحياةٍ بلا حبٍٍ 
  • ما زادَهُ العشقُ إلا بؤساً و هزلاً
  • شيعتُ جثتيْ في زحمةِ الآهاتِ
  • تركتُها مسجاةً في قبرِ غدرٍ ،
  • طيفيْ سكنَ مرآةً محطمةً 
  • صنعتْ منْ ترابِِ النَجمِ و القمرِ .
  • بقلم / مجدولين / سوريا
  • ٢٩/ تشرين الثاني/٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق