الجمعة، 14 أكتوبر 2016

يمامتك......نور الهدي

يمامتكَ مُحَلِّقةٌ في سماءِ الوجدِ
تنشدُ الحاناً وردياتٍ
تلاحقُ الأشجارَ البيضاءَ وتعانقُ مياسمَ الغصونِ
تطيرُ على وهجٍ من أمنياتٍ حيرى
لتصلَ نهركَ الأسطوري
وتنهلَ منهُ أعذبَ همساتٍ
ودفءٍ ..وإبتساماتٍ
وحدي أنا..
بروضةِ الأملِ اللازوردي
أسمعُ صوتكَ حفيفَ نسائمِ فجرٍ 
وكأني أشمُّ عبقَ أنفاسِ سيجارتكَ
وبينَ لهيبِ البُعدِ  وجمرةِ الأشواقِ
تبقى حروفي  سلوتي
وحينَ يَغفو القمرُ وتنامُ النجومُ
بينَ جفوني الساهداتِ
ستخبركَ الروحُ
عن ظمأِ القلبِ ...
عن لوعةٍ ...وحسرةٍ
وَتُنْبِؤكَ
كيفَ تقبِّلُ العيونَ الدافئاتِ
قبلةً تحملُ معنى الحياةِ

16/7/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق