الأحد، 30 أكتوبر 2016

قصيدة طائر الفينيق☆☆☆☆☆بقلم.وليد الأصفر

قصيدة بعنوان ....طائر الفينيق .... بقلم زوجي وليد الأصفر ....

...........................
كلي بكلك مشغول عن البشر
فكيف أنساك يا سمعي ويا بصري
إذا نظرت إلى عينيك مجتهدا
دنت وفاتي ولم أشبع من النظر
شاعر قديم ....
...........................

كم بكيت البارحة ....
طائر الفينيق مهلا ....
أصخ السمع ....
فهذي الريح تروي ذكريات عن غيوم مالحة ....
تذرف الدمع ....
فتعطي البحر ما أعطاه عذبا ومحلى ....
طائر الفينيق أهلا ....
فأنا مثلك قد أطفأت نارا لافحة ....
وأنا قمت كما قمت من الموت وليدا ....
غير أني سرت مذعورا وحيدا ....
ورأيت الغول والعنقاء ....
والبوابة السوداء ....
والموت الذي يقطر من سم النيوب الجارحة ....
والوجوه الكالحة ....
.........................
طائر الفينيق أدري أن هذا الموت شرط للحياة ....
يبعث الشيخ غلاما من رماد ورفات ....
بيد أني قد بكيت البارحة ....
وجهها المحفور كالكي على مقلة عيني الطافحة ....
بات يجفوني فأمضيت نهارا مقفرا دون ملك ....
هل من المعقول أن أبقى أنا ....
حقا أنا ....دون ملك ....
.............................

وليد الأصفر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق