#زفــرة109. بقلمي ✒ ياسين السامعي
2016/19/26
أفِـرُّ إلى الشمائلِ مِن سُكُــــــــــوني
فيدهَمُنِي السُّكــــــــونُ مِنَ اليمِــينِ
و أَحـــــــــمِلُنِي إلى النِّسيانِ قــسراً
فُيُسلِمُنِي الحــــــــنينُ إلى الحــنِينِ
متى - يادارُ - لا أذوِي احــــــــتِراقاً
و لا أغـفُو على صَـــــــوتِيِ الحزِينِ ؟
أرَى هــــــذا الدُّجـى يسلُوه جَـرحِي
و هـــــذا اللَّــــــــيلَ يُطــــرِبُهُ أنِينِي
و هـــــذا الكونَ لا يُصغِــــي لِشكوِي
و لا تؤذِيه حَشرَجـــــــــــةُ اللُّــحُونِ
يَعــافُ الغَـــمضَ جَـفنِي حينَ أُمسِي
عــــــلى التِّذكارِ أستَجــــدِي جُفُونِي
رفِيقِي ! أيــنَ أنتَّ ؟ و فِي سُـــؤالي
صدىً يجتاحُ أطــــرافَ الشُّجُــــــونِ
أَرانِي أنـــــــزِفُ الأحـــــــــــزانَ نزفا
و فـــي كـَفَّيكَ أشــــفـِيةُ المَــــــنونِ
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق