قصيدة/مـــحراب هـواك يمنعني
ْ
كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح
ْ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
ْ
ْ
تـــقدمي
في مــحـراب الحـب مازال الطّهر ســبيلاً لمسـعاكِ
ْ
أقــــبلي
بين أعـمــدت الركـوع في بالخـشوع يكـون هُــداكِ
ْ
تحرري
فـقد جــاء الدمع بين لهـيب الشـموع محترقاً بنجواكِ
ْ
تماسكي
فـقد هــبت ريـاح الشوق بين إعصار الحنين يغشـاكِ
ْ
تكــلمي
فقد بدء الفــجر بترانيم الشـروق وغــاب ظلام أرداكِ
ْ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
ْ
ْ
ْ
أصمُتي
فها قد شق الحب طريق الامل يحمله ضياء عــينيـكِ
ْ
تمـايـلي
فوق أرصفت الوريد عند مدامع الشوق بنور خُــطاكِ
ْ
تـألــمي
فخيوط اللــيل مازلت عالقة بين أنياب ظلام ذكـــراكِ
ْ
تنــاثري
كارماد عشب بات سراب يعتنق الرياح تحت قـــدماكِ
ْ
ثـــــوري
فقد حان خروج المارد الذي أحتجب بين لهيب أنّــاتـكِ
ْ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
ْ
ْ
ْ
لا تغفري
فلست أنا من يطلب الصفح والغفران من ليل عصيانكِ
ْ
تمـــهلـي
فقد بات القدر علي أعتاب الشفاء محتجباً تمنعه دعواكِ
ْ
لا تقنطي
فلست هُنّا بين غيوم ليلك لأستبيح أنين صمتك ونجواكِِ
ْ
تصـبّري
فقد مضي زمان البؤس والشقاء وها زمان الجُرح ينساكِ
ْ
تــــقدمي
فقد عاد الربيع بالامل في ثياب الفجر وعاد الفرح يهواكِ
ْ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
ْ
ْ
ْ
توضـئي
من أنــهار دمعي وشــريان سُهدي وامحي سراب أغواكِ
ْ
عانقيني
فــقد دفعت بميلاد حلمي قرباناً لذاك الحــزن حتي ينساكِ
ْ
ضُميني
فقد أتيت بدون شجون ونزعت أمسي في محراب عـينيك
ْ
عـاتبيني
فـقد أتيت من أجـلك ولم يعد لي موطناً سوي أقمار سمائكِ
"
أجـيبيني
هل بلـغ حُـبي ثنايا وريدك وأشعل لهيب الشوق بين ثـناكِ
ْ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
ْ
ْ
ْ
لا تـــــــــجــزعي
فلـــقد أتيت حماكِ
ْ
بـل كـــل أمــــلي
رضــــــــــــــــاكِ
ْ
تــالله مــــن أرداكِ
القلب يهوا هــواكِ
ْ
يا من جعلت فداك
إنّي اُحـــــــــــــبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق