الخميس، 27 أكتوبر 2016

جراجات العروبة.......بقلم مدحت رسلان

جراحات العروبة
يُؤرقُ مهجتي أبداً......جراحاتٌ بأقوامي
جراحُ المسجدِ الأقصى.......جراحُ حواضرِ الشامِ
وتبكي مقلتي أسفاً......على بورما وإسلامي
أراهُ بكلِِ حاضرةٍ.......يُضامُ بسيفِ إجرامِ
ولو فُجعتْ ببلوتنا.......سوانا أيُ أقوامٍ
لقامتْ دنيا ذي الخلقِ.......على سوقٍ وأقدامِ
رخيصٌ دمُ أقوامي.....مُهانٌ دونَ إكرامِ
مُراقٌ مُسفكٌ جاري.....بلا منعٍٍ وإحكامِ
ولا أحدٌ بهِ يأبهْ......ولمْ يُحفلْ بآلامي
فأينَ حقوقٌ ذا الإنسانْ.......في بورما وفي الشامِ؟
وأينَ مجالسُ الأمنِ.....بأيامي وأعوامي ؟
مدحت رسلان بوقمح الجابوصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق