الأحد، 30 أكتوبر 2016

من ذا الذي في الهوى ☆☆☆☆☆بقلم مهند المهند

بقلم.....
مهند محمد المهند

من ذا الذي له في
الهوى وقفات ؟
وغدا باسم العاشقين
مفتياً ومحدثاً 
عن شبهة بعضات ِ

إن لم يكن في القلب
حباً ، ما الذي يمكن
يكون سوى النعراتِ ؟

مهلاً هداكِ الله 
يا ابنة ( ؟ ) .
لا تسمعي لحاسدي
ووشاةِ 

قولي لهم تباً لكم
ولنصحكم 
وأعوذ بالرحمن في 
صلواتِ

قولي لهم أني أنا ملك الفؤاد
وصاحب الجفن الذي
ألف السهاد 
إني أنا من يسكب العبراتِ

إني أنا من يلتقي طيفك
إذا طال البعاد
ويرسل القبلاتي

إني أنا من يحضنك حلماً 
وفي الصحواتِ

إني أنا من عانقك
في ليلة دجوية مكيّة
في غمرة الضحكاتِ

إني أنا كل المنى
وموقد الخلجاتِ

قولي بربك كيف
كان رحيلنا
كيف انتهت 
قدسيّة اللحظاتِ ؟

كيف انتهى عهد المحبة
وانقضى ؟
وتبدلت أفراحنا حسراتِ

لازلت في خطب
المصيبة سابح
لازلت أُغرق وجنتي
وشفاتي

هلاّ ذكرتِ موعدي
فلقائي 
هلاّ ذكرتِ دافئ 
الهمساتِ ؟

هلاّ ذكرتِ والمكان
يضمنا
صمت الشفاه وخِلسة
النظراتِ .؟

هلاّ ذكرتِ والغرام يلفنا
نمشي على الأقدام في
الطرقاتِ

نرسم على كبد السماء
حلومنا
ونخط في خد الثرى
ميقاتِ

هلاّ ذكرتِ والحلوم 
تزفنا
ونخيل في الأفق البياض
الآتِ

إني وإن كان الفراق 
مصيرنا 
وتباعدت ما بيننا
الخطواتِ

لأعيش عمري في ظلال 
سعادةِ الماضي ،
وأوقد فرحتي لحياتي

الحب آي في الفؤاد
مقدّس
منه الوفاء وله
النقا آياتِ

يا منتهى أملي
وغاية مهجتي
يا مصدر البسماتِ

إني أحبك
أحبك
أحبك
دامت السموات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق