الجمعة، 14 أكتوبر 2016

الخَاتَمْ بقلم : خالد هاشم

الخَاتَمْ
بقلم : خالد هاشم
أسْكَنتَها القَلبَ
ومِنَ الذَهَبِ صَنَعْتُ مِفتاحَ
أغَرَّهَا البَريقُ
وباتَ كُلُ ما فيهِ إليها مُتاحَ
إنْتَابَها الغُرورُ
كَوَرَتهُ على بُنصِرها وِشاحَ
هَالَهَا الغُروبِ
لشاطئِ البَحرِ ذَهَبتْ تَرْتاحَ
تَلَوَثَتْ كَفَيها
دَنَتْ تَغسِلهُما والمَاءُ سَيّاحَ
سَقَطَ المُكَوَرُ
وجَرَى كَما إشتَهَتْ الرِياحَ
تَلَقَمَتهُ سَمَكةٌ
إلى ظُلمَةِ البَحرِ بِبَطنِها رَاحَ
بينَ ظُلمَتينِ
لا يُعيي اللَبيب إلا إستِيضاحَ
يا زَمانَ الوَصلِ
غَيرَ الفَقْدِ في الأفُقِ ما لَاحَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق