- قصيدة شروقي بعنوان ...أرض السراة ... بقلم زوجي ... وليد الأصفر ...
- ...................................
- بالأمس كنا سوا مع بعضنا أحباب ...
- وكان القمر بالسما للأرض مضويها ...
- وكنا بسن الصبا وقلبي بعد ما شاب ...
- وهيي الحلا والغلا وبالروح بفديها ...
- والعين عين المها والفم سكر داب ...
- ست البنات اللي ربي الحسن عاطيها ...
- والشعر متل القصب وخدودها عناب ...
- وشفاف متل العسل سبحان باريها ...
- وياما قلوب انكوت برمشها الخلاب ...
- وسهرت عيون اللي مروا بواديها ...
- وياما قصايد شعر عنها كتب كتاب ...
- تحكي على حسنها والناس ترويها ...
- مر الزمان وهجرنا الحب والأحباب ...
- وقلوبنا تبلدت من كتر ما فيها ...
- واليوم تعبت عيوني والدهر غلاب ...
- ودروبنا تبدلت حتى أساميها ...
- وين الشباب الهرب مني وفل وغاب ...
- ووين البيادر ووين الدهر خافيها ...
- ووين السواقي اللي كانت باردة في أب ...
- نشفت ويبس الشجر والطير باكيها ...
- ...............................
- يا ديرتي اللي ابتلت غزلانها بدياب ...
- وجاست وحوش الأرض فيها وضواريها ...
- خانك الأهل وأجرموا فيكي بدون حساب ...
- وعضوا الأيادي الأحسنت إلهن أهاليها ...
- وتأمروا علكي بعمالة والطبع غلاب ...
- ومشيوا بطريق الخيانة وارتموا فيها ...
- وظن الجبان الندل نفسو سبع بالغاب ...
- وصار الغبي الجاهل الكذاب داعيها ...
- ناديت رب السما يسخى ولو بشهاب ...
- يضوي عقول البشر والناس يهديها ...
- ويسود عنا اللي عقلو راجح وأواب ...
- وترجع لأرضي العدالة ونحتمي فيها ...
- ويخلا الوطن من النهاب والنصاب ...
- وتعود إلنا الأرض والكل يبنيها ...
- وتبقى المحبة وتترك بيتنا الأغراب ...
- وتبقى الديار بأمن والرب راعيها ...
- .....................................
- يا تاركين البلد يا أهلنا الغياب ...
- عودوا ربوع الوطن إلكن مغانيها ...
- عودوا لنا يا هلي للدار والأصحاب ...
- وتعطروا بالتراب اللي بأراضيها ...
- عميت عيوني بكا عفراقكم يا حباب ...
- والشوق يفري المهج والدمع ساقيها ...
- مافي ربوع بهالدني ومافي أرض وتراب ...
- يعلا على اللي بسوريا وأراضيها ...
- ...............................................
- وليد الأصفر
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016
قصيدة شروقي بعنوان ...أرض السراة ..... وليد الأصفر ... ...................................
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق