- دخلتْ عليَّ بلا سلامْ
- تلكَ التي كانتْ على صدري وأنفاسي تنامْ
- تلكَ التي كانتْ كزوبعةِ الشتاءِ تلفني
- وتدُسُني في البحرِ
- في السهلِ ... ما بين الرُكامْ
- تلكَ التي سقطتْ على هُدبي
- وتجرني شوقاً الى سنةِ المنامْ
- تلكَ الشقيةُ كنتُ أعشقها
- كُنتُ أكرهُهُا ...
- وأكذبُ لو قلتُ أكرهُهُا
- فقدْ كانتْ كشهدِ خلية
- ما نالها بشرٌ منذُ مائةِ عامْ
- دخلتْ تُبشرُ عن غدٍ
- مملوء بالخيباتِ بالعثراتِ
- ببعض المالِ من كسبٍ حرامْ
- قالتْ بأنَّ الحوتَ يُخبرُها
- بأن أميرَها الصادي يَهجرُ طِرسَهُ
- وبانهُ سيعودُ للتيهِ العقيمِ
- وللجدبِ المُقيمِ
- وللوجدِ المبرحِ بالسقامْ
- كانتْ تُحدثُني وأنكرُ ودها
- وأكتب في جملي القصيرة ردها
- لكنني أخشى بان تجفو وتُعلنُها ختامْ
- تلكَ البعيدةُ لا القريبةُ اصبحتْ
- تلكَ التي ضاعتْ
- وأفلتَ خصرُها مني
- ورجعتُ أبحثُ ها هنا بين الزحام
- ........... #الصادي
الخميس، 29 ديسمبر 2016
دخلتْ عليَّ بلا سلامْ\\\\#الصادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق