- جذورنا
- على الأطلالِ ينتحبُ المرارُ
- فحلو الحبِّ تسكنُه الديارُ
- فأنسى في شَرارِ الدّمعِ كِبرًا
- وهل يبقى مع الحبِّ الوَقارُ
- ذكرتُ بحبِّها أيامَ عِزٍّ
- وقل عربًا إذا ذُكِرَ الفَخارُ
- حَكَمنا فاستكانَت من جلالٍ
- لنا الدنيا فهل سارَ القطارُ
- وكنّا سادةً في كلِّ وادٍ
- فصار التِّيهُ في وطني يُدارُ
- ومن عبقٍ ترنَّمَ تاجُ مجدٍ
- فطابَ بطِيبِ مقصدِنا العَرارُ
- صنوفُ العلمِ نزرعُها صِغارًا
- فعادَ الجهلُ يقطفُه الصَّغارُ
- وكم مُلِئَت جِرارُ الخيرِ خيرًا
- فجاءَ الشّرُّ تنشرُه الجِرارُ
- وطارَ السّلمُ في أرجاءِ دهرٍ
- وفي دهري لقد قُصِفَ المطارُ
- مزارًا للفهومِ إذا انتسبنا
- وحسبي اليوم من عَتَهٍ نُزارُ
- فإن أُخِذَ القرارُ بقطعِ ماضٍ
- فهذا الجذرُ يقطعُه القرارُ
- مصطفى محمد كردي
الخميس، 29 ديسمبر 2016
جذورنا\\\\\مصطفى محمد كردي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق