- هوالبسيط ولكن للورى أملٌ _ مسفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
- مداد النَّوى_________البحر البسيط
- أسرارُقلبٍ دحت شوقاً لمن بَعُدا __ فهزَّت الرُّوحَ منهُ إذ برت جسدا
- ذكرى على القلب مرَّت لا تُغادره__ إذ قد رست جمرةٌ لاتعرف الأمدا
- هيهات من كان في الأحلامِ موعدُهُ __ أن يلتقي بمرادٍ كان متَّحِدا
- طيفٌ سرى من بعيدٍ كانَ يرقُبُهُ __ من لم يذق طعمَ وصلٍ إذ لهُ فَقَدا
- يحسوالمسافاتِ مُشتاقاً لمن قصَدا __ والرُّوحُ هانت بِحُبٍّ كان مُحتشِدا
- كانَ الخلافُ على لاشيءَ يسبقهم__ في غضبةٍ لبعادٍ جارَ من حَسَدا
- والحزنُ جرََّح مَكلوماً له بلدٌ __ لم تتَّسِعْ لفؤادٍ إذ بها جمدا
- واليأسُ إن حطَّ في جوفٍ بِهِ لهبٌ__ لا يُطفىء النَّارإلاَّ مَن بها اتَّقدا
- لايشتكي وحظوظُ النَّفسِ تاركةٌ __ من كانَ يحلمُ في وصلٍ وقد بَعُدا
- هذا مدادُ الَّذي قد جفَّ من ألمٍ __ ما خطَّ حرفاً لأوهامٍ تَحُثُّ يدا
- تحظى بفضلٍ من الرَّحمن يُكسِبُها__ حُبَّاً لعلمٍ على الأزملنِ مُنفرِدا
- صلَّى الإلهُ على حِبٍّ وَصُحْبَتِهِ __ ما هزَّ قلباً حبيبٌ باتَ مُبتعدا
- الأحد جمادى أوَّل 1438ه
- 5 فبراير 2017 م
- زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
الأربعاء، 15 فبراير 2017
مداد النَّوى\\\\زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق