- إذا ما عدت وحيدا إلى عالمي الحزين
- أخبر محبوبتي أني بكيت طول ليلي دمعا سخين
- وأخبرها رغم ابتسامة ثغري أني شخص حزين
- و إني اعيش جراحي هنا لوحدي ومن فراقها اعاني ألم الأنين
- و إني أعرف إذا ما غبت عنها سأعيش مرارة الشوق والحنين
- و أخبرها أني ما خنت يوما هواها وحاشى أن أكون من الخائنين
- هو ألم فراقها و مرارة غيابها
- جعلني وحدي هنا
- ليس عندي غير الأنين
- و ما كنت برحيلها إلا مذهولا أرقص كالطير المذبوح يعاني من جرحه الثخين
- و ما دق الفرح بعد رحيلها بابي
- لوحدي اعاني مرارة السنين
- لا صاحب أو صديق يشاطرني حزني
- يداوي جراحي و يخفف عني مرارة
- الشوق و الحنين
- بقيت و حدي غريبا
- أناجي السماء بدمعي
- وشعري أكتبه صامتا
- ثم أنظر في أحرف خطتها يداها
- فيزداد ألمي ليعلو صراخي
- بصوت مدوي :
- أيا ليل !
- إني جرح بملامح إنسان
الأربعاء، 15 فبراير 2017
بشار الحريري \\\\عالمي الحزين \\سوريا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق