- وطن
- كأنه شجرة ماتت جذورها
- ولكن من فيه سيبقون أحياء
- رغم على أنف الزمن
- سينشرون راية بيضاء
- في كل صباح
- ملطخة بدم شهيد
- وفي اسفلها
- حمامة بيضاء
- ولكنها تبكي
- لأنها ظلمت كثيرا
- داخل اسوار وطني
- فهي تحمل الامل
- ولكن ناس وطني
- نسوا هذا الاسم
- فهم عاشوا بأسم اليأس
- بأسم العذاب
- بعنوان الكرامه
- يحرثون ارضهم بمعول مكسور
- وينثرون بذورهم بأنامل الخوف
- ويتأملون زرعهم بصبر مفقود
- حين تنبت البذور
- سيخرج بصيص أمل
- وتترقبه العيون بدهشة
- تسير على خطاه
- ستجعله ضوء ضعيف
- يقودهم الى الامام
- لبناء الجوامع
- التشيد الكنائس
- لقرع الاجراس
- للوقوف للصلاة
- لجميع الاديان
- فهذه صلاة الفرح
- وابتهال الشكر
- وتراتيل الدعاء
- لتوحيد الهمم
- وتوحيد القلوب
- لا تتسائلوا
- أين سيكون هذا ؟
- متى سيكون هذا ؟
- فأرضنا مازالت بخير
- الجرذان صارت على الحدود
- سيتم كل شيء
- حين يتم طردها
- ونسمع زغاريد أمهات الشهداء
- حينها فقط
- ستجف دموع تلك الحمامة
- لتوصل رسالتها
- الى كل انسان في وطني
- وتقول له
- نم في هناء .....
- *************
- بقلمي / امل مكسور / الشاعره القره غوليه
الاثنين، 20 فبراير 2017
وطن\\\\ الشاعره القره غوليه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق