- (أشواق أللقاء)
- بقلمي/فؤاد الحميري ابوإسلام.
- غادرت والروحُ قبلي تصلا
- غادرت وألأشواق تنهمرا...
- غادرت والحبيبةُ لي منتظرةً
- وطئت ارضي وعينيها تنظرا...
- وأمام عيني ترقبني خفيةً
- تلاحق خطايا وبعينيها سهرا...
- عشقي في قلبها صادقاً نبتهُ
- وحروفي من فاها تتقطرا...
- وكانت أشواقها نحوي كبيرةً
- ما إن رأتني أقدامها تتسمرا...
- إني بليتُ بحبها كما بُليتْ
- وذكرياتٌ لحبنا تشبهُ ألزهرا...
- وأشواق لقانا كأشواق أرضٍ
- لزارعٍ يحرثها ولِمزنِ المطرا...
- أتيتها حاملاً في قلبي حباً
- قابلتني وخِطابها يعتذرا...
- وصوتها أشداني بترحيبٍ
- وبسماتها قاتلي دون تذمرا...
- إني شربتُ الكؤسٍ بنظرةٍ
- وشربتُ للقـــاء عسلاً مقطرا...
- وزرعنا على ألاوراقِ حروقاً
- ورسمنا للقانا أزهى منظرا...
- وتعانقنا عناق قلبٍ مرهفٍ
- وتبادلنا حديثاً كان معطرا...
- والطيور عند لقانا حلقتْ
- لترى لقاء الشمس والقمرا...
- إني أنذهلت عند خديَّها
- واتهتُ عند بارق الثغرا...
- 19/2/2017
الأحد، 19 فبراير 2017
(أشواق أللقاء)\\\\فؤاد الحميري ابوإسلام.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق