اتينا هذه الدنيا كاغراب
واغراب اذا آن الرحيل
وناتيها ونحن في صراخ
وان نرحل يودعنا العويل
وطأناها صغارا لا غطاء
وإن نمضي يغطينا القليل
بنيناها صروحا بالاماني
نمني النفس بالعيش الطويل
فلا عيشا اقلتنا طويلا
وطال العيش بالقبر الهزيل
وللاهواءكان الميل فيها
نميل بالهوا حيث تميل
فلا دام البقاء في فناها
وعند الموت لن يبقي النزيل
نصارع فيها دوما عالفتات
وللاجسام قد فت النحيل
وللاطماع تغري بالمفاتن
وماتغري تولئ او يزول
فما ابقت لمخلوق رجاء
ومن يرجوها يعطينا الدليل..
..عباس حسين العبودي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق