الجمعة، 6 أكتوبر 2017

مجلة صرير الاقلام الالكترونية** نص بعنوان رسالة الى جميلة.*** قلم زهير المولى

رسالة الى جميلة.. أنت,جميلة أكثر من اللازم ....جميلة لدرجة أنك, تضعيني في خصام دائم مع الجميع لاأريد لأحد أن ينظر اليك ....أنت شغفي لاتحرجيني اكثر من اللازم ولا تجرحي قلبي أكثر من اللازم ..استعرتي أحداقي ولم تكتفي ...أشتريتي قلبي ولم تكتفي ماهو مبتغاك,?? الى أي حد وينتهي طموحك,.?تكلمي ..لاتقفي على نواصي الحلول ...أريدك,بقدر متعتي حين أنظر الي عينيك,....أريدك,بقدر مايشتهي الرجل الشرقي أمرأة جميلة....أنت,لست, لي أنا أعي ذلك جيدا"...انا لم أكن ساذجا"في حبك يوما"ما..كلا ولم اكن محاربا"فاشلا"في دفاعي عنك ولا تواطئت يوما"في محاولاتي الفاشلة لكي تكوني قريبة مني أكثر من وجودك,في ذاكرتي...أحيانا"وفي نوبات الجنون التي تنتابني... اسميك,سيجارتي وأحيانا"أخرى تتبخرين بطريقة معكوسة داخل فنجاني ....انت,حقا"جميلة جميلة جدا"وأكتشف جمالك كل يوم نعم كل يوم ...كل مانظرت الى وجه أمرأة غيرك اكتشف المزيد من جمالك...وكل مانظرت الى وردة جورية او بستان نارنج اكتشفك أكثر واكثر ...سيدتي :كلا" منا يمارس التعويض بالاشياء أحيانا"...لااريدك بقصد التعويض ولا لأجل التعويض بأمرأة أخرى...هيييي أنت, ياجميلة ....أحبك نعم أحبك ولكن بطريقة مختلفة عن الحب التقليدي وعن الحب الصوفي ....أنا مؤمن بك,..بقدر ماأنت تريدين البقاء بقربي ....وماأجمل ياعزيزتي حين يؤمن الرجل بأمرأة لايملكها...بالقدر الذي يريده....صديقتي أحيانا"وفي نوبات الهيستيريا المعتادة التي تنتابني الجأ للهذيان بأسمك وأحيانا"تقودني هذه الحالات الجنونية الى حيث عيناك,...فأجد الأبواب كلها موصدة امامي ....ألجأ الى النبيذ محاولا"التعويض فيه او الخلاص....فيقودني النبيذ الى عيناك, من جديد .....صديقتي أنا لاابوح بأسراري الا لكتاباتي فقط احكي لها كل شيء وأحدثها عن كل شيءولكن غيرتي العمياء تمنعني من الحديث عن جمالك وعن ذلك الصوت الذي يميزك عن بنات جنسك وعن بنات أفكاري لذلك تكونين أنت المميزة دائما".تلك المرأة التي وضعت كل ماتملكين من جمال وطفولة نصب عينها وأوهمت نفسي وأوهمتها أيضا"بأنها هي أنت,.وهي كانت تعرف أيضا"بأن كل كلمة كنت أرددها على مسامعها وكل نظرة .كنت أرمقها بها كانت لك ولكن ماالجدوى من كل ذلك ..لقد قلتها في ماسبق (أنت أمرأة ممنوعة الصرف)وأنا شرقي لايسمح له الطيران خارج حدود جناح العادات .يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق