- صقر القوافي ...
- أو :
- ماأنشدهُ علقمةُ الفحل ...
- سأعلو بالقوادمِ والخوافي
- فليس سوايَ صقرٌ للقوافي
- إذا مارُمْتُ ميداناً لشعرٍ
- ترى الشعراءَ تصمتُ بارتجافِ ..
- فهمْ علِموا بأني لا أُجارىٰ
- وهل جارىٰ المها ليثَ الفيافي !؟
- وقد علمتْ عكاظُ الشعرِ أني
- كنابغِ دهرِها الفحلِ الخرافي ...
- لساني لا يملُّ مِنَ القوافي
- وقلبي لا يهمُّ بما يُنافي ...
- لساني أبجدياتٌ رعافٌ
- سما بالأبجدياتِ الرعافِ ...
- وشعري مِرْبَدٌ يجري بحاراً
- عصيَّاتِ المياهِ بلا ضفافِ
- له في قادحاتِ الدهرِ ودْقٌ
- إذا ما صبَّ صبَّ علىٰ الزُّعافِ !!!
- معلقتي لها ألفا عكاظٍ
- تنامتْ في السنيَّات العجافِ
- تهبُّ مع الزمانِ رؤىٰ نبيٍّ
- بوحيٍّ ناسفٍ للإنحرافِ
- وإني إنْ وُلِدتُ بِغَيْرِ عصري
- فقلبي قد لوى عصرَ الجفافِ
- فدعني في المنافي مستبدّاً
- فإني في الدجى قمرُ المنافي
- ومهما طافَ في بيتي حجيجٌ
- من الشعراءِ ... تعثرْ في الطوافِ
- فبيتي لايَحِجُّ إليهِ شعرٌ
- إذا ما لم يكنْ للإعتكافِ
- فغوروا عن عُكاظَ ولا تعودوا
- وإلّا بعتُكمْ بيعَ الخرافِ ...
- ختاماً ... قد علوتُ على القوافي
- ببارقةٍ مِنَ السُّحبِ الخفافِ ...
- شعر : يونس عيسى منصور...
الجمعة، 27 أكتوبر 2017
صقر القوافي ... شعر : يونس عيسى منصور..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق