الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

النهاية ..للشاعر المبدع المتالق/ علاء زايد

  • { النهــاية }
  • -----------
  • الفيلم قرَّب ينتهي 
  • فاضل يا دوبك مشهدين
  • بتنادي مين روح إتلهي 
  • منتاش شايفنا مركزين؟
  • ما انتا اللي قُمت و سيبتنا 
  • أهُو عَدِّي مِنّك مَنظَرين
  • لكن يا سيدي - انا ع العموم
  • علشان ما تزعل أو تلوم
  • ح احكي اللي فاتك باختصار
  • و تاني مرة بلاش تقوم
  • الست دي ..
  •  عرّافة بتشوف الودع
  • والواد دَهو طالع جبان
  • خاين و عُمره ما كان جدع
  • والشيخ ده ياما قال كلام
  • لكن مفيش له مستمع
  • وخناقة بين حبة عيال
  • و مسببية حالة هلع
  • والبنت دي وسط الشباب
  • من غير خِشا - و آخر دلع
  • و راجل كبير مادِدْ إيديه
  • مستني مين يعطف عليه
  • و دي ناس فقيرة و المرض
  • خلاها تبكي من الوجع
  • واللي انتَ شايفه في اليمين
  • دول الغلابة الشقيانين.
  • أما اللي ماشيين في الشمال
  • واللي هناك واقفين ورا ..
  • أطفال كتير متشردين
  • و أُسر كتيرة مبعترة ..
  • واللي هناك ده نحيتك !!!!
  • بعدين معاك !!
  • الرعشة بدأت تِمسكك
  • والخوف ملامحه فـ نظرتك
  • ايه اللي جرا ؟؟
  • الحالة رِجعت تاني ليك
  • و الحزن طالِل من عينيك
  • بين الجفون .. 
  • شايفك مخبي دمعتك
  • نفسك تقول ازاي وفين؟
  • تايه طريقنا و حلمنا
  • و اذا اشتكينا نروح لمين؟
  • و تعيد فـ نفس الكلمتين
  • لما انتَ مِش حِمل الهموم
  • ايه اللي جابك عندنا؟
  • ليه تِحط نفسك وِسطنا
  • شوف فيلم غير ده - يلَّا قوم
  • سيبنا نعيش مع فيلمنا
  • خِلصو خَلاص المشهدين
  •  و جَت النهاية علي الأفيش
  • والفيلم بردو مينتهيش
  • نفس الرواية من سنين
  • تِوصف مصيرنا و شَكْلِنا
  • لَحن الكمنجات الحزين
  • مع صورة سُودا فـ وِشِّنا
  • و الكَدْر جُوّاه جُملِتين
  • في جُزء تاني لـ فيلمنا
  • يِتعادو فيه المشهدين
  • عنوانه "كُلُه سَلف و دين"
  • ................................... 
  • م/ عــلاء زايــد

هناك تعليق واحد: