الخميس، 8 سبتمبر 2016

العام العربي،،،،البحر السائح

العالم العربي  مصغرا من زاوية مجنون
كان ائتلاف الظلاميين عبدة الجن عبر العالم يتموقع في مسرح الأحداث العالمية من خلال الترويج لاطروحاته المتخلفة عبر الإعلام عن طريق آليات التعبئة من ندوات وبرمجيات معلوماتية تلبس هدف التمكين وتوظف طاقات لا تزيد عن اجترار إرث قديم يتشوف إلى الفتوحات على حساب غير المسلمين .وكان امامهم مجرد  مفتري يسوق خخبزته التي قوامها الجن الاحمر لتنميط  الاتباع.وينطبق عليه قوله تعالى..كانو يعبدون الجن أكثرهم به مؤمنون .... .وبالموازاة كانت النزعة الديمقراطية المستنيرة بالشياطين الحاملة لروافد الإبداع والتمرد على الواقع المعيش تنحو نحو عقلنة الأداء الإنساني في مواجهة المسلمات الدينية المكبلة وتوظف بدورها الندوات والمؤتمرات والبرمجيات. وكان مجدوب هده الشردمة يقيم طقوس الشيطنة ويتابع المستحذت بفعلها لخلق رأي عام مواكب.وينطبق فيهم قوله تعالى ...الذين سعوا في اياتنا معاجزين. ... . وكلما لم يفلح الفريقان في الاقتراب كانت حركةحماس وفتح مسرحا لهذا التباعد كشماعتان لبركتبن أو خبزتين مختلفتين. تم يحتدالنقاش ويخفت ويستنجد بالقيم الكونية والحق في الحياة. حينذاك يحتاج إلى التقاسم فتبدأ الحركتان في  التقارب. وتضرب اسرائيل لمخاطبيها موعدا لاستئناف المحادثات. وتبدأ المحادثة وتنطلع في ساحة العرب حرب جديدة توزع الحركتين موقفيا وتعود الكرة إلى صافرة البداية. ..أين يكمن الداء سؤال فلسفي لكل متابع لواقع العرب .حاولت أن أجيب عن هذآ السؤال بهذه القصيدة الداعية إلى تحرير بني الانسان. والشهادة في محراب الله على براءته ورسوله من سبل ضلا لهم واضلا لهم للخليقة....
نعي
انعي أمة نخرها الظلام
واستوطن قلبها الكهان
ولما فزع عن عملها
أثم وعدوان
وتمن على ألله الأمان
وكل أيامهم لهم وعليهم
فالتي لهم تعلمها جن جعل لله نسبا
والتي عليهم تستحدثها شياطينهم
فتخرج كالمعد سلفا في الطقوس
وحكيم زمانهم يلهث وراء كل ريح منفلتة للتنفس
لو كأن محمد بينهم حكما ما زاد عن القول
خيب ألله سعيكم
فلله ذر ساع بينهم ....توقيع البحر السائح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق