الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

بقلمي: أحمد الثامرمحمد الصحن،،،،، لو لَم أكُن أحلُمُ

بقلمي:
 أحمد الثامرمحمد الصحن

لو لَم أكُن أحلُمُ، أنّي بعدَ حينٍ،، أرتمي بينَ يديكَ،،ماسحاً هذا الشقاء..

.لو لم أكُن أحلُمُ أنّكَ كُلُ إرثي،،كُل
ُ سعيي،،كُلُ رِبحي،، ما أطلتُ اليومَ في شوقِ البقاء...

كُلُ شيءٍ منكَ يبقى اليومَ،،في عَظمي وفي أوردَتي،،بيني وبينَ غُرورِهم،،أحلامِهِم،آمالِهِم، يبقى جِداراً حائلاً،،وخْزاً يُذكِّرُني العطاء...

.أنّى سيفهَمُ من أُحدّثهُ أحاسيسي ،،بوَصلكَ حينما يرنو إلى الألوانِ والأشياءِ،يهفو غافلاً هذا السناء...

.أجترُّ خوفي فوقَ خوفي،،كُلّما أحسستُ أنّكَ تصطفيلي، بؤرةَ اللَحَظات من إخفاقِِ نَفسي في جَميلي، لم يُغادر طَعمُها الأنفاسَ في ضوئي وليلي،
ما الرَجاء؟ما الرَجاء؟..

..ألوذُ أُسرعُ لاهثاً نحوَ الحُروف،،
،لَعَلّها من بينِ أطياف الرُفوف،،
ستُسكنُ الإعصارَ من خوفي إذاما أُوقفت وتلاطمت فوقي الصُفوف، تَزاحمت تَهوي بأفئدةٍ هواء...

.أتَنفَسُ الصعداء ما إن أُدركُ الرَحبَ الفسيحَ على مَداك
فما المدى؟، لا ليسَ يُدركُكَ المدى تتَساقطُ الأشياء، والأسماء، تَنفَدُ حينما يأبى عَطاءُك،َ أن يزولَ وينفَدا،،فوقَ التَساؤلِ والنِداء....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق