الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

هذا صديقي.،،،،،،،،،،بقلم مبدع عاطف جاد

هذا صديقى

هذا صديقى حيث كان
حيث كنت
نعرف كيف نستفيد
من الأحزان
نعرف كيف اذا عثرت قدمانا
نرقص بالخطوات
على نغمات الأشجان
مرة أراد سباحة
فاجأته موانى الزيف
على الخلجان
حاصره طير جارح
عاكسه جناحان
عاد مبتسما
ما جدوى أجنحة لا تطيرنى
حيثما البحر هدأ
وتراخت موجتان
مرة حدثنى قال
ادخر المطر لأول أرض
تحتضن الطير
عطر رياحينك من صدرك
فالصدر المخنوق
لن يحمل عطر
انثر قمحاتك واركض
خلف نساء خبأن الخبز
حنانا حضنا خلف الجدران
اجعل خطوك ريشا
أن تطا الأرض
زهرا يبكى تحت القدمان
أشعل بكغيك مواقيتا
لموعد حب
لوجه يمكن أن يحويك
أن يحميك
يمكن أن يصبح املا
بدلا للقلب الحجر
ألقى فى جوف الإنسان
يحضن أرضا
يدفع خطرا
فالسيف لا ينفع حكما
بين عواصف رمل
وزهور البستان
وضياء الشمس يدفانا
لكن حنين ضوء الشمس
حين تزوج ماء
فى عرس الأغصان
تراقص فوق الغصن
جميع الألوان
تملك أن تصبح سطر التذكار
المكتوب على الحيطان
ان تصبح قلما
تكتب أزمنة
تكتب تاريخا كيف الإنسان
اذاق أخيه الإنسان
طعم الحرمان
تعلم لغة القلب
بين الحرف وبين المعنى
وجها آخر للأرض
للعدل ....للأمن
للنوم ملء الاجفان
هذى كلمات صديقى
حيث كنت أنا
هو
حيث كان

شعر. ..عاطف جاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق