اين من هذا وذاك القول شاء .. للشاعر المبدع/ الاستشاري مهند المسلم
- أيْنَ مَنْ هَذَا وذَاكَ الْقَـوْلُ شَــاءْ
- فيْ حَضُوْرٍ أوْ غَرُوْبٍ أوْ عَنَاءْ
- فيْ حَيَــــاةٍ عنْ جَــوَابٍ عَــاثِرٍ
- كَيْفَ مَا كَانَ الْهَوَى كَانَ الْلَقَاءْ
- قَدْ يَكُوْنُ الْوَجْدُ حَلْوَاً فيْ الْصِبَا
- وَحَضُوْرٍ فيْ عَـــزَاءٍ لا وَفَــاءْ
- لَسْتُ أشْكُوْ حَاضَرَاً فيْ حَالَتِيْ
- أوْ غَرِيْبَاً رَاحَ يَشْكُوْ فيْ رَجَاءْ
- قَالَ لِيْ يَوْمَــاً يَوَاسِيْنِــيْ رِضَا
- فيْ دَمُوْعٍ لا خِطَــابٍ أوْ بُكَـاءْ
- لوْ حَوَانِيْ فيْ حَنَانٍ لا صَدَى
- فيْ قَصُوْرٍ جَامِحٍ حَتَّى الْجَفَاءْ
- وَهَوَانِـيْ عَــاشَقَــاً حَتَّى هَوَى
- فيْ حَلالٍ لا حَــرَامٍ أوْ غَبَــاءْ
- بَيْنَ مَاضٍ قَدْ طَوَى أسْــرَارَهُ
- فيْ شَقَـاءٍ حَيْثُمَا شَــاءَ الْقَضَاءْ
- أنْتَ لِـيْ أبْــوَابَ ذُلٍّ لا حَيَــــا
- فيْ شَخَوْصٍ لَيْسَ فِيْهَا منْ حَيَاءْ
- أكْتَمُ الْأحْـزَانَ عَنْ طِيْبٍ غَشَى
- فيْ عَيُوْنِيْ عَنْ عَيُوْبٍ لا بَـلاءْ
- مهند المسلم
balsamalsherwaleelam.blogspot.com/2017/11/blog-post_1.html?m=1
ردحذف