الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

اين من هذا وذاك القول شاء .. للشاعر المبدع/ الاستشاري مهند المسلم

  • أيْنَ مَنْ هَذَا وذَاكَ الْقَـوْلُ شَــاءْ

  • فيْ حَضُوْرٍ أوْ غَرُوْبٍ أوْ عَنَاءْ

  • فيْ حَيَــــاةٍ عنْ جَــوَابٍ عَــاثِرٍ

  • كَيْفَ مَا كَانَ الْهَوَى كَانَ الْلَقَاءْ

  • قَدْ يَكُوْنُ الْوَجْدُ حَلْوَاً فيْ الْصِبَا

  • وَحَضُوْرٍ فيْ عَـــزَاءٍ لا وَفَــاءْ

  • لَسْتُ أشْكُوْ حَاضَرَاً فيْ حَالَتِيْ

  • أوْ غَرِيْبَاً رَاحَ يَشْكُوْ فيْ رَجَاءْ

  • قَالَ لِيْ يَوْمَــاً يَوَاسِيْنِــيْ رِضَا

  • فيْ دَمُوْعٍ لا خِطَــابٍ أوْ بُكَـاءْ 

  • لوْ حَوَانِيْ فيْ حَنَانٍ لا صَدَى

  • فيْ قَصُوْرٍ جَامِحٍ حَتَّى الْجَفَاءْ

  • وَهَوَانِـيْ عَــاشَقَــاً حَتَّى هَوَى

  • فيْ حَلالٍ لا حَــرَامٍ أوْ غَبَــاءْ

  • بَيْنَ مَاضٍ قَدْ طَوَى أسْــرَارَهُ

  • فيْ شَقَـاءٍ حَيْثُمَا شَــاءَ الْقَضَاءْ

  • أنْتَ لِـيْ أبْــوَابَ ذُلٍّ لا حَيَــــا

  • فيْ شَخَوْصٍ لَيْسَ فِيْهَا منْ حَيَاءْ

  • أكْتَمُ الْأحْـزَانَ عَنْ طِيْبٍ غَشَى

  • فيْ عَيُوْنِيْ عَنْ عَيُوْبٍ لا بَـلاءْ

  • مهند المسلم

هناك تعليق واحد: