البلدة الطيبة ..للشاعر المبدع المتالق/ محمد الاهدل
- . ♡♡ البَلْدَةُ الطَّيِّبَةْ ♡♡
- لَمْ يَنْحَنِ التَّأْرِيخُ إِلَّا لِلْيَمَنْ !!
- كَلَّا وَلَا الْمَجدُ ارتَقَى بِسِوَاها
- قَد جَاوَزَ الْجَوْزَا عُلُوّاً عِزُّها
- وَعَلَى الثُّرَيَّا قَد سَمَت بِثَرَاها
- أَرضُ البَسَالَةِ ، وَالشَّجَاعَةِ ، وَالإِبا
- كَمْ جَنْدَلَت فُرسَانَ مَنْ عَادَاها
- نَزَلَ الشُّمُوخُ بِأَرضِها كَيْ يَعتَلي !!
- إِذْ أَنَّهُ لَكَم اعتَلَى بِعُلاها
- لا تَسْأَلُوا التَّأرِيخَ عَنْها وَاسْأَلُوا
- هَلْ كَانَ يُذْكَرُ سَابِقاً لَوْلاها ؟!
- مِنْها العُرُوبَةُ قَد بَدَت وَتَفَرَّعَت
- وَجُذُورُهُمْ فِي قَاعِها مَأْواها
- وَبِها الجَمَالُ لَكَمْ تَرَاقَصَ نَشْوَةً
- إِذْ صَارَ أَكْثَرَ رَوْعَةً بِحَلاها
- سِحرُ الطَّبِيعَةِ نابِتٌ فِي أَرضِها
- بِجِبالِها وَسُهُولِها وَرُباها
- عَشِقَ الغَمَامُ رُبُوعَها فَإِذا بِهِ
- فِي كُلِّ وَقْتٍ زَارَها وَسَقاها
- وَيَغارُ مِنْ شَمْسٍ عَلَت بِسَمائِها
- فَتَراهُ مِنْ عَينٍ لَها غَطَّاها
- مِنْ خَوْفِهِ أَنْ تَشْتَكي مِنْ حَرِّها
- أَضْحَى مُقِيماً دَائِماً بِسَماها
- نَسَبَ النَّبِيُّ لَهَا بِقَوْلٍ بَيِّنٍ
- مَا لَيْسَ يُنْسَبُ فِي الدُّنَا لِسِوَاها
- الحِكْمَةُ ، الإِيمَانُ ، وَالفِقْهُ السَّوِي
- فَإِذَا بِها تَزْهُو بِما أَوْلاها
- بَلَدٌ أَتَى وَصفُ الإِلَهِ بِطِيبِها
- أَكْرِمْ بِها وَبِمَنْ غَدَا يَهْواها
- عصام محمد الأهدل
balsamalsherwaleelam.blogspot.com/2017/10/blog-post_87.html?m=1
ردحذف