"بأية حال قضيت السنين"\\\\\\أحمد حمدي الجندي
- "بأية حال قضيت السنين"
- ومنذ ارتحلت أعد السنين
- وفي كل همسي
- يفور الحنين
- وأنت كما أنت
- لا تعلمين
- بأية حال قضيت السنين
- أعد السنين وفي كل عام
- تكونين أنت
- سماء الأماني و بدر السماء
- وفي كل ليل تكونين نجما
- يبعثر بالأفق أحلى ضياء
- وعند الشروق تكونين شمسا
- تعود بدفء فتحيي الرجاء
- وفي كل عيد تكونين لحنا
- يناجي الزهور بعذب الغناء
- فتشدوا الزهور و في شدوهن
- يثور الأنين
- و أبقى الحزين
- ويبقى فؤادي بصدري سجين
- وتبقى وتبقى الأماني العذاب
- خيالا
- ويبقى أشتياقي جريح دفين
- وأنت كما أنت لا تدركين
- بأية حال قضيت السنين؟
- تمر السنون وتمضي رحاها
- تفتت في القلب معني الحياه
- يولي النسيم
- من لي سواك
- بطوق النجاه
- قضيت السنين وهجرك يمضي
- بقلبي ليحفر وصفي
- لكل الحروف بتلك الحكاية
- وتجري دمائي على الدرب حيرى
- كسرب من الطير يرجو الهداية
- ويبقى نزيف أشتياقي إليك
- على الدرب يسأل
- هل من نهاية؟
- يفور الحنين
- وبين الضلوع يثور الأنين
- وأبقى أعيش بقلب ذبيح
- من أضلعي قد أقمت الضريح
- وخبئت فيه أشياقي وعمري
- وحبي الجريح
- ودمعات قلبي
- تسد شقوق الأراضي القفار
- وسيل الأماني ببرد الليالي
- يروم النهار
- ويصرخ كيف أطيق إنتظار؟
- وأي إنتظار
- فلا زلت للأن لا تدركين
- بأية حال قضيت السنين
- #أحمد__الجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق