( اعترافاتُ عاشقٍ \\\\\د.حسين عبدالزهرة حسين
- ( اعترافاتُ عاشقٍ )
- تُشَاكِسُنِي كَلماتِيْ
- فَأَزْهُو بِها وَ أُعيدُها مِرَاراً
- لَعلِّيْ أَرَى حَبيبِي بِها
- وَ أستَذْكِرُ سَاعاتٍ قَضيتُها مَعَ رُوحِي
- إِذْ هِيَ كلُّ ما بقِيَ مِنْها أَوْ جُلُّها
- سَأكَرِّرُ مَوسيِقَى مِنْ ثغْرِهِ
- وَ تَغْرِيدةٍ قالَها
- فَمِنهُ الثَغرُ يَنثِرُ وَرْداً
- وَ دُرَّاً يُطرِّزُ بهِ أثوابَها
- وَ مِنْهُ نَسماتُ الحُبِّ أَشِمُّها
- وَ أدْرِي أنِّي مَا بَالَغْتُ فِي وَصفِهِ
- وَ لَاْ كُنتُ كذَّاباً بِها
- وَ لَحظةٍ أرجُو مِنْ رِفْقَةٍ
- وَ بِدونِهِ أَستبدِلُها بِكلِّ سَاعاتِها
- فَفِي السَّاعاتِ عُمرِي يَتجدَّدُ
- وَ فِي اللَّحظةِ أَموتُ اْلَّتِي ليسَ بِها
- مَاءُ الحَياةِ يَنتَثِرُ مِنْ ثَغرِهِ
- وَ ليسَ نَحيَا إِذَا لَمْ يكُنْ بِها
- شِفاءُ العَليلِ بَسماتُهُ
- وَ موتُ الصَّحيحِ دُموعٌ يَذرِفُه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق