الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

معلمتي. بقلمي/كاشف عبدالجواد

معلمتي.   بقلمي/كاشف عبدالجواد
-----------------------------------------
من أين لي أن أكتب الشعر
وبعدك قد كسر القلم

جف المداد ولم يعد
بمحبرتي غير العدم

تبكي العيون معلمتي
ولم يبقى بمدرستي

سواي وتخت مكلوم
يشتاقك
وسبورقد خلاأعلاه
من تاريخ اليوم

جدران مدرستي
يكسوها حزن

ماعادت تزدان مهما كسو
وتناثرت من فوقها اللوحات

في مشهد عبثي
مفتقر ل لمسة أخيرة

معلمتي جميلة
وكل شيئ بين يديها
صارخ الجمال

معلمتي .
ماأطربتني بعدك طرفة
وما أمتعتني فسحة

لفني الحزن ومدرستي
من كل مكان

بالفناء . . بالطرقات
حتى بغرفة الموسيقى

كل الآلات تعطلت
عن عزف بهيج الألحان

كل شيئ من بعدك أصبح
مبهم مجهول العنوان
معلمتي .

Kashef.    12 - 10 - 2016.
----------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق