الخميس، 8 سبتمبر 2016

هكذا كان حلمي وهكذا رأيتك ******خالد الشرقاوي ******

في هدأة الليل
في ليلة هي اكثر ليالي العمر جمالا
ليلة هادئة عطر نسماتها وردا وريحانا
وخلف نافذتي سكنت نبضاتي
وحول نار المدفأة التفت ذكرياتي
أسترق السمع عل النسيم يأتيني بخبر
وغفوت لحظات وانا للوجود غير مدرك
ترائي لي طيفا هادئ ودود
طيفا يتراقص علي الحان الخلود
يتمايل كغصن بان يداعبه النسيم
فقلت
يا من رأيتك بقلبي ولم تراك عيوني

قمرا أضاء دربي ومالت له جفوني
زهرة يانعة تداعب خديها قطرات الندي
براءة الطفولة تطل من عيونك
وقلبا بريئ يسكن بين ضلوعك
انا هنا يا جميلة احيك لك من النجوم ثوبا
ومن خيوط عمري انسج بساطا عليه تجلسين
ومن لألئ ايامي اصنع لك عقدا
احضني لهفتي ودعينا ننطلق
نحو عالم ليس فيه غيرنا
هادئ النسمات
رائع النبضات
لنحيا بالحب
ويحيا بنا
فيا سماء الحب امطري
ويا نجوم الليل هللي
فقمري في الظلام بدأ ينجلي
ستضيئ الاكوان بنورها
وتمنح الزهور عبيرها
وتهب النسيم سحرها
ويختال الربيع الطلق بحسنها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هكذا كان حلمي
وهكذا رأيتك

******خالد الشرقاوي ******

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق