النهاية ..للشاعر المبدع المتالق/ علاء زايد
- { النهــاية }
- -----------
- الفيلم قرَّب ينتهي
- فاضل يا دوبك مشهدين
- بتنادي مين روح إتلهي
- منتاش شايفنا مركزين؟
- ما انتا اللي قُمت و سيبتنا
- أهُو عَدِّي مِنّك مَنظَرين
- لكن يا سيدي - انا ع العموم
- علشان ما تزعل أو تلوم
- ح احكي اللي فاتك باختصار
- و تاني مرة بلاش تقوم
- الست دي ..
- عرّافة بتشوف الودع
- والواد دَهو طالع جبان
- خاين و عُمره ما كان جدع
- والشيخ ده ياما قال كلام
- لكن مفيش له مستمع
- وخناقة بين حبة عيال
- و مسببية حالة هلع
- والبنت دي وسط الشباب
- من غير خِشا - و آخر دلع
- و راجل كبير مادِدْ إيديه
- مستني مين يعطف عليه
- و دي ناس فقيرة و المرض
- خلاها تبكي من الوجع
- واللي انتَ شايفه في اليمين
- دول الغلابة الشقيانين.
- أما اللي ماشيين في الشمال
- واللي هناك واقفين ورا ..
- أطفال كتير متشردين
- و أُسر كتيرة مبعترة ..
- واللي هناك ده نحيتك !!!!
- بعدين معاك !!
- الرعشة بدأت تِمسكك
- والخوف ملامحه فـ نظرتك
- ايه اللي جرا ؟؟
- الحالة رِجعت تاني ليك
- و الحزن طالِل من عينيك
- بين الجفون ..
- شايفك مخبي دمعتك
- نفسك تقول ازاي وفين؟
- تايه طريقنا و حلمنا
- و اذا اشتكينا نروح لمين؟
- و تعيد فـ نفس الكلمتين
- لما انتَ مِش حِمل الهموم
- ايه اللي جابك عندنا؟
- ليه تِحط نفسك وِسطنا
- شوف فيلم غير ده - يلَّا قوم
- سيبنا نعيش مع فيلمنا
- خِلصو خَلاص المشهدين
- و جَت النهاية علي الأفيش
- والفيلم بردو مينتهيش
- نفس الرواية من سنين
- تِوصف مصيرنا و شَكْلِنا
- لَحن الكمنجات الحزين
- مع صورة سُودا فـ وِشِّنا
- و الكَدْر جُوّاه جُملِتين
- في جُزء تاني لـ فيلمنا
- يِتعادو فيه المشهدين
- عنوانه "كُلُه سَلف و دين"
- ...................................
- م/ عــلاء زايــد
balsamalsherwaleelam.blogspot.com/2017/10/blog-post_94.html?m=1
ردحذف