فراق حبيب ..للشاعر المبدع المتالق/ غازي احمد خلف
- فِراقُ حَبيبْ
- بَعُدْنا .. نَعَمْ بَعُدْنا ..
- وَمابِالبُعْدِ نِسَيانُ
- تَباعدْنا ... فَشُّقَ القَلْبُ
- إلى نِصْفَينِ مُلتَهِباً بِنيرانيْ
- حَمَلتُ هَمَّ مَنْ أحْبَبْتُ
- مِنْ أهليْ وَجيرانِي
- فَسالَ الدَّمعُ مُشْتَكياً فأبْكاني
- فَكانَ ظلُّكِ ظِلّي
- يُعاني فِرْقَةَ الأحْبابْ
- يُكَبِلٌني بِقَيْدٍ يُزْهِقُ روحي
- فَضاعَ العُمْرُ حَيْراناً بِوِجْدَاني
- دَعَوْتُ اللهَ في سِرّْي
- تَصَفَّحْتُ بِقُرْآنِيْ
- شَكَيتُ الرَّبَّ والإنجيلَ والتَوراةْ
- فَكانَ الصِدْقُ عِنْواني
- وَقَفْتُ وَقْفَةَ المَهْمومِ مَكْسوراً
- وَقُلتُ إلهُ الكونِ يرعاني
- شُموعُ الحُبِّ تَشْتَعِلُ بِنيِراني
- فَقَدْتُ وَرْدَ بُسْتانيْ
- قَطَفْتُ الوَرْدَ مُنْتَقِماً لذاكَ الحبْ
- فَشَاكَ الشَّوكُ هذا القَلبْ
- فَجَرَّحَنيْ وأبْكانيْ
- وَغابَ طَيْفُكِ عَني فأضْنانيْ
- وَلَكنّي شَقيْتُ بِبُعْدِكِ عنّيْ
- أعاتِبُكِ عِتابَ الوَالدِ المَهْمومْ
- بِفِراقِ الغالي لِلْغالي
- فِراقُ الوَالدِ المَهْمومِ لوَلَدِهِ
- ِيعاندُهُ يخاصِمُهُ طَوالَ الوَقْتْ
- يَجْرَحُهُ وَيُؤلمُهُ فَلَنْ يَنْساهْ
- هو بِالْقَلبِ مَسْكَنُهُ
- حُضورُهُ بَيْنَ أجْفانيْ
- هوَ وَلَديْ وَوِجْدانيْ
- هو مِنْ ضِلعيَ مَخْلوقٌ
- أَيَنْسانيْ بِبُعْدٍ فِيهِ حِرمانيْ
- لذاكَ الحبْ فَأشْقاني
- ليَجْرَحَني بِمِدْيَتِهِ
- وَيَقْتُلنيْ بِذاكَ البُعْدْ
- وَذاكَ البُعْدُ يٌضنينيْ .. يُعَذِبُنيْ
- وَيَمْلأُ قَلْبيَ بالأحْزانِ يَقْتِلُنيْ
- يَسيلُ الدَّمعُ مِنْ عَيْنيْ
- كأنْهارٍ لِذاكَ البُعدْ
- عَنْ وَلَديْ وخلَّانيْ
- دُمُوعُ فِراقٍ تُعَذِبُنيْ وتُضْنينيْ
- تُعذبنيْ لِنِسْياني
- قصيدة .. بقلــــ❤ــــــم
- الشاعر غازي أحمد خلف
balsamalsherwaleelam.blogspot.com/2017/10/blog-post_80.html?m=1
ردحذف