ذكرى وشوق ..للشاعر المبدع المتالق/ حسين المحمد
- ---------( ذكرى وشوق )------- شعر :
- * حسين المحمد -- سوريا ----- حمااااة
- محردة -- جريجس - 15/10/2017. م
- ------------------------------------
- قنديلُ ذكراكِ في الظّلماءِ يشتعلُ
- دوماً يضيئُ وفيهِ يشرقُ الأملُ
- عواصفُ الشكِّ تذكي من توهجهِ
- لتترك الأمنَ في جفنيهِ ، يغتسلُ
- تفجّرَ الشوقُ في أوتارهَ نغماً
- يرحّلُ الكونَ، لكن ليس يرتحلُ
- فينتشي في ليالي الوهمِ سنبلةً
- حصادها ياسمينٌ من دمي ، ثملُ
- كم تستشيرُ فضولي حين أرمقها ?
- ملتفّةً بحجابٍ راح ، ينسدلُ
- أنت التي ملأتْ قلبي محبتها
- يامن إليكِ ، دموعُ العينِ تنهمل
- فالحبُّ يبدو صغيراً عند مولدهِ
- كالبدر يبدو هلالاً ثمّ ، يكتملُ
- وليتَ حبّي مع الأيّام يسعدني
- وليتَ جُرحي مع الأيّامِ يندملُ
- حتى أداوي جروحاً لستُ أُنكرها
- نحوَ الشّفاءِ فقلبي راحَ ، يمتثلُ
- وليتَ شعري مع الأيّام ينقذني
- ولا يؤخّرُ. ساعاتٍ ليَ الأجلُ
balsamalsherwaleelam.blogspot.com/2017/10/blog-post_16.html?m=1
ردحذف