- أنتَ الحبيبُ وأنتَ النورُ في الحدقِ
- أنتَ الحياةُ فمنها باتَ مُنطلقي
- والعينُ مَدمعها قد جفَّ منْ ألمٍ
- تزدادُ حُرقتها منْ شدَّةِ الأرقِ
- قالتْ ألا ترتضي أنْ تُبقني زمناً
- في حُضْنكَ المُشتهى يقتاتُ مِنْ ألقي
- قد زادني ألماً أنّي مُعَذِّبَةٌ
- مَنْ كانَ يعشقُني في حالةِ النزقِ
- إنّي لهُ الوجعُ المُنسابُ مِنْ زمنٍ
- مُذْ جاءني راجياً ويهيمُ في الطُّرقِ
- أحلامُنا غُيِّبَتْ شَمعاتنا انطفَأتْ
- أقلامُنا ضَيَّعتْ منْ شَوقها ورقي
- عاتَبْتُها زَفَرَتْ أشْتَمُّها نَفَحَتْ
- تَزْدانُ في ألقٍ في ساعة الغَسقِ
- أوْدَعتُها روحي تَحميها مِن وجعٍ
- في بحرها سَبحَتْ والروحُ في غرقِ
- لا أبْعدَ اللهُ أحباباً تَرَكْتُهُمُ
- مثلَ المصابيحِ ترْنو ساعةَ الفلقِ
- هيَ الجمالُ وقد دانَ الجمالُ لها
- مِنْ حُسْنِها فَلَهيبُ العشْقِ مُعْتَنَقي
- ﺇِﻥْ ﻫِﻤْﺖُ ﻭﺟْﺪﺍً ﻓﻤﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺄَﻭَّﻝ ﻣَﻦ
- ﺃَﻭْدﺕ ﺑﻪ ﺍﻟشفتان ﺍﻟﺤُﻤﺮِ ﻭﺍلعُنقِ
- ﺣَﺪِّﺙ ﺑﺬﻛﺮِ عذاﺑﺎﺗﻲ فلا ﻋَﺠَﺐٌ
- تَحْلو إساءَتَها والقلبُ في مِزَقِ
- وإنْ مَرَرْتَ بهذا الصَّدْرِ فاغمُرهُ
- باللَّثْمِ مُخْتَتَماً بالمسْكِ والحَبَقِ
- أهدابُها رَمَشَتْ كالجُندِ تنتظمُ
- فالكُحْلُ يَأمُرُها تَصْطَفُّ في نَسَقِ
- تَأنّ في كُلِّ أمرٍ أنتَ فاعلهُ
- إنَّ الطريقَ لهذا الحُزْنِ مُفْتَرَقِ
- فَاغْنَمْ بِدُنيا الغرامِ المُشْتَهى أمَلاً
- أكْرِمْ حَبيبكَ إنَّ الحُبَّ في الغَدَقِ
- للهائمينَ وللعُشّاقِ أُخْبِرُهُمْ
- ﺃَﻧﺖَ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀُ ﺍﻟَّﺬﻱ أهواهُ في الأُفُقِ
- أنسى ﺑَﻼﺋﻲ ﺇِﺫﺍ ﻣﺎريحها لفحتْ
- والعِطْرُ يملَأُها تنْسابُ في عَبَقِ
- مُهرٌ بدﻯ ﺍﻟحزنُ ﻣِﻦْ ﺇِﺣﺪﻯ ﻃَﺒﺎﺋِﻌِﻪِ
- قدْ قالَ شاعِرُنا والفَجْرُ لَمْ يَفِقِ
- جاءَتْ مُعَذِّبَتي في غَيْهَبِ الغَسَقِ
- كَأنَّها الكَوْكَبُ الدُّرِّيُ في الأفقِ
- م.بكري دباس البحر البسيط
- أنتَ الحبيبُ وأنتَ النورُ في الحدقِ
- أنتَ الحياةُ فمنها باتَ مُنطلقي
- والعينُ مَدمعها قد جفَّ منْ ألمٍ
- تزدادُ حُرقتها منْ شدَّةِ الأرقِ
- قالتْ ألا ترتضي أنْ تُبقني زمناً
- في حُضْنكَ المُشتهى يقتاتُ مِنْ ألقي
- قد زادني ألماً أنّي مُعَذِّبَةٌ
- مَنْ كانَ يعشقُني في حالةِ النزقِ
- إنّي لهُ الوجعُ المُنسابُ مِنْ زمنٍ
- مُذْ جاءني راجياً ويهيمُ في الطُّرقِ
- أحلامُنا غُيِّبَتْ شَمعاتنا انطفَأتْ
- أقلامُنا ضَيَّعتْ منْ شَوقها ورقي
- عاتَبْتُها زَفَرَتْ أشْتَمُّها نَفَحَتْ
- تَزْدانُ في ألقٍ في ساعة الغَسقِ
- أوْدَعتُها روحي تَحميها مِن وجعٍ
- في بحرها سَبحَتْ والروحُ في غرقِ
- لا أبْعدَ اللهُ أحباباً تَرَكْتُهُمُ
- مثلَ المصابيحِ ترْنو ساعةَ الفلقِ
- هيَ الجمالُ وقد دانَ الجمالُ لها
- مِنْ حُسْنِها فَلَهيبُ العشْقِ مُعْتَنَقي
- ﺇِﻥْ ﻫِﻤْﺖُ ﻭﺟْﺪﺍً ﻓﻤﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺄَﻭَّﻝ ﻣَﻦ
- ﺃَﻭْدﺕ ﺑﻪ ﺍﻟشفتان ﺍﻟﺤُﻤﺮِ ﻭﺍلعُنقِ
- ﺣَﺪِّﺙ ﺑﺬﻛﺮِ عذاﺑﺎﺗﻲ فلا ﻋَﺠَﺐٌ
- تَحْلو إساءَتَها والقلبُ في مِزَقِ
- وإنْ مَرَرْتَ بهذا الصَّدْرِ فاغمُرهُ
- باللَّثْمِ مُخْتَتَماً بالمسْكِ والحَبَقِ
- أهدابُها رَمَشَتْ كالجُندِ تنتظمُ
- فالكُحْلُ يَأمُرُها تَصْطَفُّ في نَسَقِ
- تَأنّ في كُلِّ أمرٍ أنتَ فاعلهُ
- إنَّ الطريقَ لهذا الحُزْنِ مُفْتَرَقِ
- فَاغْنَمْ بِدُنيا الغرامِ المُشْتَهى أمَلاً
- أكْرِمْ حَبيبكَ إنَّ الحُبَّ في الغَدَقِ
- للهائمينَ وللعُشّاقِ أُخْبِرُهُمْ
- ﺃَﻧﺖَ ﺍﻟﻀﻴﺎﺀُ ﺍﻟَّﺬﻱ أهواهُ في الأُفُقِ
- أنسى ﺑَﻼﺋﻲ ﺇِﺫﺍ ﻣﺎريحها لفحتْ
- والعِطْرُ يملَأُها تنْسابُ في عَبَقِ
- مُهرٌ بدﻯ ﺍﻟحزنُ ﻣِﻦْ ﺇِﺣﺪﻯ ﻃَﺒﺎﺋِﻌِﻪِ
- قدْ قالَ شاعِرُنا والفَجْرُ لَمْ يَفِقِ
- جاءَتْ مُعَذِّبَتي في غَيْهَبِ الغَسَقِ
- كَأنَّها الكَوْكَبُ الدُّرِّيُ في الأفقِ
- م.بكري دباس البحر البسيط
balsamalsherwaleelam.blogspot.com/2017/09/blog-post_88.html?m=1
ردحذف