- 5= (( هوَ هذا العِراقْ ؟؟!!)) للشاعر رمزي عقراوي
- شعوبٌ تُجِدُّ وتَنْشَطُ في حياتِها
- – ونحنُ لم نزلْ
- نمزَحُ ونلعَبُ
- أممٌ تُسابِقُ الرِّيحَ
- وتحيا في نعيمٍ ودلالٍ
- ونحنُ لم نزلْ
- نُراوِحُ في مكانِنا ونطرُبُ
- دولٌ واعيةٌ
- تسيرُنحوالحضارةِ
- ونحنُ لم نزلْ
- نزورُ الأضرِحةَ ونزحفُ إليها
- وإلى المقابرِ نتوَثَّبُ !؟
- ثمّةَ شعوبٌ
- تُخطِّطُ لِمُستقبلِها الوَضَّاءُ
- وتُجاهِدُ في سبيلِ إسعادِ أبنائِها وتَغلبُ
- ونحنُ لم نزلْ
- نتَحاكَمُ
- على أحداثٍ غريبةٍ عجيبةٍ
- حصَلتْ قبل قرونٍ
- ونَظَلُّ نكذِبُ !!!
- فمتى يكونُ
- لنا شعبٌ مُخلِصٌ صادِقٌ
- يقودهُ (زعيمٌ اسطوريٍّ) أغلَبُ ؟؟؟
- وها نحنُ نعيشُ
- كما تعيشُ الطُّفَيلياتُ
- على أجسادِ البهائمِ والطُّحْلُبُ !!
- عالَّةٌ على الدُّنيا
- نغرَقُ في بحرِ الظلمِ
- والظلامِ والظلماتِ ونرسَبُ ؟؟
- مُتطفّلين- مُتذبذبين – مُتخلّفين-
- وَشَرُّ ما قتلتِ النفوسُ الطّامِحةَ التّذبذبُ
- حيث يَنتشرُ الخوفُ
- والتّطَيرُ والتّخاذُلُ بيننا
- ونتشاءَمُ كالغُرابِ ونَنْعَبُ
- نُفَضِّلُ الدُّوَلَ الجِوار
- رُغمَ حِقدِها
- كي تتحَكَّم بمصيرِنا
- وإلى ( أجِنْداتِهِم ) نَتَحَبَّبُ ؟؟
- نُحِبُّ الأجانِبَ
- أنْ يتلاعَبوا بأوطانِنا
- وأنْ يَنهَبوا خيراتِنا
- ناسين
- أنَّ حَتْفَنا بهِم يَتقرَّبُ ؟؟؟
- مُتخاذلين !
- مُنبَطحين !
- مَذلولين !
- كما هو التَّعَنُّتُ
- والتّمييزُ والشوفينيةُ والتَّعَصُّبُ !!!
- أنَّ العِراقَ !
- بما يجري فيه ِ
- من كوارثٍ وحروبٍ مُفتعَلةٍ
- ومآسٍ وَطائفيةٍ
- فالدخلاءُ يَعمَلونَ ضِدَّهُ ويُؤلِّبُوا !!
- هوَهذا العِراقُ !
- كبيتٍ عظيمٍ
- على يَدِ الغرباء
- أو من وراءِ الحدودِ
- مما جَنَوْا يَتَخَرَّبُ ؟؟!!
- 21=9= 2017( واحد محرم الحرام عام 1439للهجرة )
- ((( للشاعر رمزي عقراوي )))
- =============================
الجمعة، 22 سبتمبر 2017
(( هوَ هذا العِراقْ ؟؟!!)) للشاعر رمزي عقراوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق