- قصيدة هجرة المصطفى
- حمل الرسول لواء كل هداية
- وسراج نور ضد كل ظلام
- بالنصح والأرشاد دون تضجر
- ما بين أهل أو سائر الأقوام
- لكنه عان البلاء وقسوة
- من كل شر عابد الأصنام
- كم ذاق من أيد الجحود مرارة
- في كل يوم ثم كل حمام
- أذن الاله للحبيب بهجرة
- نحو المدينة طيبة الأكرام
- من بعد علم للإله بخطة
- حيكت على أيد بلا أرحام
- لتنال من نور الهدى وشريعة
- خير البرية أحمد المقدام
- فالتفوا حول الدارليلة هجرة
- وقلوبهم كالنار و الألغام
- فالله للمبعوث خير عناية
- تحميه من شر وكل لئام
- خرج الرسول إلى الرحيل ورحلة
- والشرك بين خميدة ومنام
- والقلب يلهج بالمبين وعطره
- والله يرعى نبضة الإسلام
- فيمر في كنف الإله وجنده
- مرفوع رأس بعد موت غمام
- والصحب خير الناس عند محمد
- وصديق عمر في مدى الأيام
- بطحاء مكة فى ثراها أدمع
- برحيل أحمد قبلة الأحكام
- والطير في وكناتها في محزن
- من بعد نور عن ربا المنضام
- الغار في كنف السرور وبهجة
- بقدوم أحمد خير كل أنام
- ولقد تجلت للإله عناية
- في نسج خيط بارع الأوهام
- وتبيض فى باب المغار حمامة
- وكأنها قدم من الأيام
- والناس في أرض المودة فرحة
- برسول رب كامل الأقدام
- ولقد لقوه بحسن كل قصائد
- هل الكريم وصحبة الالزام
- بقلم.. كمال الدين حسين القاضي
السبت، 23 سبتمبر 2017
قصيدة هجرة المصطفى**********بقلم.. كمال الدين حسين القاضي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق