- تضاريس حرف
- كأني مُذْ وُلِدتُ
- كنتُ طفلاً مداعباً للحرفِ
- استيقظُ كل صباحٍ
- ثم أعودُ للغفو في وسطِ حرفي
- وفي لحظةٍ للوقتِ
- ظِلٌ يقربني حَدَّ الريحْ
- ثم يستريحْ
- ثم يعيدُ التضاريسَ التي ..
- أسكنتها رَفي
- فوقفتُ فوقَ الشوقِ أسأله
- عن سرِّ اشتياقي
- عن بعضِ معنىً يرتاحُ معي
- فماذا لديكَ تخفيهِ خلفي...؟
- وماذ لديكَ الآنَ....؟
- هنا كان معنى العزفِ مختلفا
- وصوتُ نايٍ معترفا
- بأن الحرف عادَ يسبقني لصفي
- وهنا كانَ ظلُ الوقتِ مقيمْ
- فوقَ ظلي القديمْ
- ولـما حملتُ بعضَ شوقي
- وهبته ما يَشَاءُ
- ثم أرختْ تأريخهُ ضمنَ وقفي
- وهنا بعضُ المدى ..
- يقربني نحوَ الوعودْ
- يستردُ ظليَّ المخفي عني
- فأنا استراقُ السمعِ
- في عطفِ عطفي
- فقلْ يا صاحبي ما تشاءْ
- فبعضُ الحروفِ تسبيني
- تأخذني نحوَ تلةٍ ...
- فوقَ المدى
- تؤرخُ لي بعضَ وصفي
- ثم تسألني ..
- عن موعدٍ للتلاقي
- عن شوقٍ تمادى حنينا
- فلما دنى نحوي
- طَوَقَتْهُ يدي ..
- فمضيت أرتاحُ ..
- في سرَّهِ المخفي
- وهنا تراتيلُ حرفٍ هاربٍ
- قد أقامَ ميقاتهُ معي
- فلما تدانى طيفهَ
- حملتهُ فوقُ رسمٍ
- لـما فوقَ كتفي
- فوقفتُ أعزفُ الألحانَ وحدي
- أقيمُ متراسَ العبورِ
- على شاطيء الوقتِ
- ثم أعاودُ من جديدْ
- فالليلُ أسرارهُ عتمةٌ للتخفي
- والصبحُ إن حانَ أوانهُ
- أعادني نحوي
- ثم أقامَ لي ما أشاءْ
- فرسمتُ تأريخي
- فوقَ كفه ثم كفي
- بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن-اربد
شكرا جزيلا جزيتم خير مع وافر تحياتي
ردحذف