السبت، 30 سبتمبر 2017
دمشق يامنبع التاريخ يابلدي ..للشاعر المبدع المتالق/ ابو مظفر العموري
أحدهم تجرأ على الشام الأبية فجاوبته
********
دمشق يا منبع التاريخ يا بلدي
يا صخرة المجد تعلو هامةالادبا
من قاسيون رأيت الشام شامخة
والعنفوان على أبوابها كتبا
يا شام منك رضعنا العز من صغر
من يرضع العز لم يحفل بمن حلبا
دمشق يا زهوة الدنيا وبهجتها
وعنفوان شموخ في الصخور ربا
اين الذين يحبون السجال هنا
لا يشرب الخمر من لا يعصر العنبا
يا رهبة البيد يا كونا بكامله
انت العزيزة لايؤذيك من رغبا
تجرأ الفار يوما كي يسيء إلى
ليث الفلافاعتلى الخازوق واقتربا
حتى إذا صار في أطراف ركبته
واغرز الناب واستشرى به وثبا
تحرك الليث طار الفار مرتجفا
تخوزق الفار. أما الناب قد نشبا
وصار يهذي بصمت وهو محتضر
من يجرح الليث لم يأمنه ان غضبا
تبسم الليث لا يدري بفعله
مالي أراه على الخازوق قد صلبا
وتاتا الفار يهذي في سريرته
لا تأمنن لوجه الليث ان شحبا
من كان قزما حقير الخال معتقدا
إن الخوازيق قد ترفع له رتبا
دمشق كانت ملاذا آمنا لكم
... ..وسيد القوم من أنهارها شربا
دمشق عاصمتي والشام موطننا
نهر الفرات دمي في القلب قد سكبا
ارجع الى كتب التاريخ واقراها
تلق الثقافة والتاريخ والادبا
نحن الدراهم نجنيها ونصنعها
.....لا نرتجيها من السراق أن سلبا
طحيننا ملا الدنيا وما نفذت
منه الصوامع حتى الآن مانهبا
واكفف عن السخف ياهذا ولملمه
هذي دمشق فسل عن أهلها الكتبا
لولا دمشق لما كانت حناجركم
وما درى الروم يوما كنتم عربا
لا خير في رجل يهوى سخافته
إن طال يوما فقد لا يرتقي الركبا
ان البلاد التي ما زلت اقطنها
قد علمتكم دروب العلم والأدبا
منا نزار ومنا البحتري سما
و سالم الزير والرومي قدنسبا
إنا سمونا بهذا الكون من زمن
كل يحاول أن يرقى وما كسبا
سنين مرت علينا نحتسي الما
من الخيانه خانوا شامنا العربا
سترجع الشام رغم الحاقدين بها
كما الجبال و لا ضعفا ولا نصبا
ان كنت تشمت في بلوى الشاام فهل
ضمنت نفسك أن كنتم لها حطبا
لولا صمود دمشق في اصالتها
لجاءك الدورسيف الذل قدسحبا
من ينذر الوصل لا يشمت بواصله
فهذه شيمة ما مرت العربا
لو كنت تحمل شيئا من شهامتنا
لما نسيت أميرا ماءها شربا
وهو الذي أسس الاعلام في بلد
لولاه ما زلتم لا تعرفون إبا
وما حفظت حروفا صرت تكتبها
وصرت تهجو بها من يصنع الأربا
ماهمني القول لو كان الكلام هوى
نحوي ولكن دمشق ملت الكذبا
كل الشعوب اتونا ينفثون لنا
سما زعافا ولسنا نعرف السببا
لو أن ما مر فينا مر قربكم
شهرا لما تركت في نخلكم رطبا
لكن. هي الشام والرحمن حافظها
واسأل ذويك إذا لم تعرف النسبا
هل تهجوالشام بالاحقاد يا قذرا
وانت فارحقير يعشق الهربا
مهما تطاولت يا هذا بقافية
في أفضل الحال حتما تبلغ الذنبا
ساءلت عنك ذوو الأنساب عندكم
وجدت أما ولكن ما وجدت أبا
**********
ابو مظفر العموري
(رمضان الاحمد)
هناك تعليق واحد:
Nashwa Imad Haidar
30 سبتمبر 2017 في 8:43 ص
balsamalsherwaleelam.blogspot.com/2017/09/blog-post_33.html?m=1
رد
حذف
الردود
رد
إضافة تعليق
تحميل المزيد...
‹
›
الصفحة الرئيسية
عرض إصدار الويب
balsamalsherwaleelam.blogspot.com/2017/09/blog-post_33.html?m=1
ردحذف